مع انتهاء يوم الخميس، بقي زوج اليورو/الدولار الأمريكي في نطاق جانبي، حيث لم يتمكن المشترون من التغلب بشكل حاسم على المستوى الدائري 1.1600.

على الرغم من بقاء الزخم الصعودي سليمًا، مع تباين المؤشرات وتواجد مؤشر القوة النسبية (RSI) في المنطقة الإيجابية، فإن هذا يشير إلى مزيد من التماسك ضمن النطاق الحالي.

استأنف زوج اليورو/الدولار الأمريكي اتجاهه الصعودي بعد اختراق المتوسط المتحرك البسيط لـ 20 يومًا (SMA) عند 1.1570، لكنه لم يكن جاهزًا بعد لمزيد من النمو. عندما يتجاوز الثيران المستوى الدائري 1.1600، سيواجه المشترون مقاومة عند المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 يومًا حول 1.1622 والمتوسط المتحرك البسيط لـ 100 يوم عند مستويات 1.1645، مع كون المقاومة التالية هي المستوى الدائري 1.1700.

وعلى العكس، إذا انخفض اليورو إلى ما دون 1.1560، حيث يقع المتوسط المتحرك الأسي لـ 9 أيام حاليًا، ستكون منطقة الطلب التالية هي المستوى الدائري 1.1500. إذا انخفضت الأسعار إلى ما دون هذا المستوى، سيكون الهدف التالي للانخفاض هو أدنى مستوى في نوفمبر عند 1.1470، الذي تم تحديده في 5 نوفمبر. بعد ذلك، سيكون الدعم الأساسي هو المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم بالقرب من علامة 1.1426.